بسم الله الرحمن الرحيم
( تذكير الآباء بما فيه صلاح الأبناء)
الإسلام شريعة الله للبشر كافة ، أنزلها لهم ليحققوا عبادته في الأرض وإن العمل بهذه الشريعة يقتضي تهذيب الإنسان حتى يصلح لحمل الأمانة وتحقيق العبادة ، وهذا التهذيب هو " التربية الإسلامية " فلا تحقيق لشريعة الإسلام إلا بتربية النفس وتهذيب الجيل وإصلاح المجتمع ، ومن هنا كانت التربية الإسلامية واجب في أعناق الآباء والمربين وأمانة يحملها الجيل الذي بعده.
إن الأبناء في الحقيقة هم زينة الحياة الدنيا . وقد قال الله سبحانه وتعالى :-
( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ).
- الأبناء نعمة فكيف نحافظ عليها.
نعمة الذرية من أعظم نعم الله علينا لا يقدرها إلا من فقدها.
إن الاجتهاد والاحتساب مطلب هام في توجيه الأبناء وتربيتهم لأنهم أولى الناس ببرنا وأحقهم بمعروفنا.
وفي هذا العصر الذي تلاطمت فيه أمواج الفتن، تكبر مسؤولية الآباء تجاه أبنائهم .
- الصبر على تربية الأبناء.
- ومما شك فيه أيتها الأم الفاضلة أنكِ بصبرك على تربية الأبناء في طاعة تتقربي بها لخالقكِ فلا ينبغي لكِ الإكثار من التأفف من مشكلاتهم.
- عزيزتي الأم : العقيدة الصحيحة أساس كل خير تنبع منها مراقبة الله في العلن والخفاء والوالدان عليهما دائماً توجيه الأبناء بمراقبة الله في كل وقت.
- قال الشاعر :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين